قام وزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مؤخرا بزيارة لمقر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) في نيويورك، المكان الذي أمضى فيه أغلب مسيرته المهنية.
وقال مصدر ديبلوماسي،لصحراء ميديا، إن المديرة التنفيذية للمنظمة، الأمريكية هنرييتا ﻫ. فو، ونائبها الكندي الصومالي عمر عبدي، عبرا لولد الشيخ أحمد عن سعادتهما وفخرهما به، كزميل سابق لليونيسيف، أصبح وزيرا للخارجية في بلاده، وفق تأكيد المصدر الديبلوماسي.
وعبرت المديرة التنفيذية لليونسيف في تغريدة أول أمس ، على “تويتر” عن سعادتها بلقاء وزير الخارجية الموريتاني اسماعيل الشيخ، الذي وصفته بأنه صديق حميم للمنظمة.
وأضافت المديرة التنفيذية في تغريدتها، إلى أنها تتطلع إلى تكثيف العمل المشترك مع ولد الشيخ أحمد ، في التعليم وفقر الأطفال والشباب.
Such a pleasure, alongside UNICEF ExDir Omar Abdi, to meet with Mauritania’s Minister of Foreign Affairs and good friend of @UNICEF, Ismail Cheikh Ahmed. I look forward to stepping up our joint work in education, child poverty, gender and youth #ForEverychild and young person. pic.twitter.com/L06DZw8LkY
— Henrietta H. Fore (@unicefchief) October 3, 2019
وعمل ولد الشيخ أحمد فترة طويلة في « اليونسيف »، وتولى عدة مناصب فيها، من بينها مدير إدارة التغيير بالصندوق في نيويورك، ثم نائب المدير الإقليمي للـيونيسف في شرق وجنوب شرق آسيا، كما شغل منصب ممثل اليونيسيف في جورجيا، وترأس عملياتها في عدة بلدان.
وشغل ولد الشيخ أحمد كذلك مناصب متعددة في الأمم المتحدة ، فقد شغل منصب المنسق الإنساني والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للسكان في سوريا وشغل ذات المنصب لاحقا في اليمن، كمان كما ممثلاً خاصا للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، وترأس بعثة مكافحة الإيبويا، ومبعوثا للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن.