طالب تجمع أطر جالية لبرابيش في موريتانيا بفتح «تحقيق دولي» في الأحداث التي شهدتها مدينة تمكبتو، في شمال مالي، معتبراً أن ما جرى هو «انتهاكات جسيمة ومتكررة لحقوق الإنسان» وقد استهدفت مجموعة لبرابيش في تمبكتو.
وكانت مدينة تمبكتو التاريخية قد شهدت الأيام الأخيرة توتراً وأعمال عنف أخذت طابعاً عرقياً، فيما غادرت الأسر العربية المدينة، وسقط قتيلان على الأقل من أفراد أسرة عربية كانت تستعد للخروج من إحدى بوابات المدينة.
وقال تجمع أطر جالية لبرابيش في موريتانيا على لسان رئيسه، محمد محمود اسليماني البربوشي: «نشجب بأكبر قدر من الصرامة هذه الانتهاكات»، قبل أن يضيف: «نطالب بفتح تحقيق دولي حول الجرائم، وعمليات الاغتصاب، والسرقة، والنهب، ونزع الملكية التي تم ارتكابها».
وطالب البيان الصادر عن التجمع بضرورة تقديم المسؤولين المدنيين والعسكريين الذين ارتكبوا الجرائم إلى المحاكم المختصة، مشدداً على ضرورة أن يتم ذلك بدعم من المجموعة الدولية، مؤكداً أنه لا بد من «إعادة الحقوق والتعويضات لصالح الضحايا الذين عانوا كثيرا».
أما بخصوص الأسر العربية التي غادرت المدينة بسبب الأحداث الأخيرة، فقال تجمع أطر جالية لبرابيش في موريتانيا إنه يطالب بتقديم دعم إنساني لللاجئين في مختلف مواقع الاستقبال، على غرار «التكفل بالغذاء، إنشاء الخدمات الاجتماعية الأساسية».
وخلص التجمع الذي يقيم قادته في موريتانيا، بضرورة «مشاركة أعضاء مجموعة لبرابيش التابعين للجماعات المسلحة والجيش النظامي في تأمين مدينتهم (تمبكتو) وممتلكاتهم بالتساوي مع المكونات الأخرى للسكان المقيمين الذين تتم حمايتهم من طرف الجيش المالي»، وفق نص البيان.