تخرجت اليوم الثلاثاء، الدفعة الخامسة من وكلاء التجمع العام لأمن الطرق، وهي الدفعة الثانية التي يتم تخريجها من المدرسة الوطنية للسلامة الطرقية في نواكشوط.
وقال وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، خلال الحفل، إن “هذه الدفعة من قطاع أمن الطرق، تدخل الحياة النشطة، متسلحة بما حصلت عليه من مهارات خلال فترة التدريب، ويتعين عليها توظيفها في حماية المواطنين وممتلكاتهم، وهي مهمة تتطلب الكثير من الصبر والتواضع والصرامة”.
وأضاف ولد مرزوك: “إن السلطات الموريتانية، تواصل العمل من أجل اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة، من أجل الرفع من أداء المؤسسات العسكرية والأمنية في البلاد، سبيلا إلى تعزيز وتطوير استيراتيجتها الأمنية المحكمة، والتي اثبتت نجاعتا عبر الزمن”.
من جهته قال المدير العام لتجمع أمن الطرق، اللواء المختار بله شعبان، “إن القطاع اعتمد خطة في مجال التكوين وتحسين الخبرة، هدفها إكساب منتسبي هذا السلك الحيوي مهارات وخبرات جديدة، في مجال إدراة وضبط حركة المرور، وتطوير أساليب التعامل مع متطلبات هذا الميدان المتشعب”.
وأشار إلى أن “المتخرجين تلقوا التكوين العسكري والمهني اللازم، للقيام بمهامهم، على الميدان، داعيا إياهم إلى التحلي بالجدية، والإرادة، والنزاهة، والمهنية، في أداء مهامهم”.
وتضم الدفعة الجديدة، 30 وكيلا، تم تدريبهم في المدرسة الوطنية للسلامة الطرقية، على مدي عدة أشهر، وتم في نهاية حفل التخرج، تقديم ثلاث ورشات حول، تقنيات الدفاع عن النفس، وتفكيك وتركيب السلاح، والبحث عن المخدرات والمتفجرات.