سجلت المصالح الصحية في موريتانيا، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، من السنة الجارية، وقوع 30 حادث سير في محيط مدينة بتلميت (150 شرق العاصمة نواكشوط).
وحسب مانشر رئيس قسم الحالات المستعجلة، بمستشفي “حمد” في مدينة بوتلميت، الطبيب أحمدو وبلال، فإن هذه الحوادث خلفت 18 حالة وفاة، و157 إصابه، من بينها 35 إصابة خطيرة، فما كانت بقية الإصابات خفيفة.
وأضاف ولد بلال في إحصائية نشرها على صفحته في فيسبوك، إن “ستة من هذه الحوادث، كانت نتيجة إصطدام بين سيارتين، فيما كانت خمسة منها نتيجة إنقلاب السيارات، أما بقية الحوادث فلم يتم تحديد سبب مباشر لها”.
وقال إن مستشفي “حمد” تدخل في 8 حوادث سير في وقت ترواح بين 25-45 دقيقة من أول إتصال، مشيرا إلى أن فرق المستشفي لم تستطع الوصول إلي أي حادث سير، إلا وتم إخراج المصابين من السيارة قبل وصولهم، داعيا لعدم تقديم المساعدة للمصابين في الحوادث الخطيرة إلا ممن لديهم خيرة في المجال.
وطالب الطبيب بصيانة الطريق و”مراجعة إصدار رخصة القيادة، بحيث تكون فترتها عشر سنوات قابلة للتجديد لمنهم تحت الأربعين، وخمس سنوات قابله للتجديد لمنهم فوق الأربعين، مع إلزامية الفحوصات الطبية، قبل ذلك وبعدها يتم إصدار شهادة صحية معترف بها للمعني بإمكانية أو عدم قيادته للسياره”.
وأشار ولد بلال إلى أنه “من بين 26 سائق علي قيد الحياة، هنالك 5 سائقين لديهم أمراض مزمنه وغير منتظمين في إستعمال الدواء ومراجعة الطبيب”.