أطلق الاتحاد الأوروبي، و الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، بالتعاون مع وزارة الصيد الموريتانية أمس الإثنين في مدينة نواذيبو شمالي موريتانيا، برنامجا لتأهيل وتكوين اليد العاملة، في مجال الصيد التقليدي والشاطئي، ضمن مشروع ترقية الصيد .
المشروع الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، والتعاون الاسباني بحدود 5ر27 مليون اورو، يهدف إلى تعزيز المنظومة التسلسلية للإنتاج في قطاع الصيد التقليدي، وخلق فرص عمل للشباب والنساء.
وقالت الأمينة العامة لوزارة الصيد والاقتصاد البحري ميمونة أحمد سالم يحظيه، إن من بين أهداف هذا المشروع، “نشر ثقافة الصيد المسؤول، وتحسين ظروف التكوين لدى المؤسسات الموريتانية العاملة في الصيد، و تحسيس الساكنة بضرورة وأهمية الصيد المسؤول والمستدام”.
ويأتي مشروع ترقية الصيد في موريتانيا، في إطار دعم إستراتيجية التنمية المستدامة لقطاع الصيد والاقتصاد البحري.