انطلق البرنامج التلفزيوني التثقيفي الجديد “تحدي القراءة العربي” الجمعة؛ وذلك بمشاركة 16 متنافسا من 14 دولة عربية، منهم التلميذة الموريتانية أم النصر سيداتي ، للتنافس على لقب بطل الدورة الرابعة من “تحدي القراءة العربي”.
وتم بث أولى حلقات البرنامج ويعرض عبر ثماني حلقات تذاع يوم الجمعة أسبوعيا، في الموعد نفسه، وتكون المنافسات النهائية بين أبطال الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي الـ16 الذين فازوا بالتحدي في بلدانهم، وصولا إلى اختيار بطل التحدي في الحلقة الثامنة والأخيرة التي تذاع على الهواء مباشرة.
وقالت أم النصر في أول ظهور لها ” تقدمت نيابة عن المرأة لانشغال جل النساء بسفاسف الأمور ، واحتكار الرجل للفوز ببطل موريتانيا لتحدي القراءة” ، وتطمح أم النصر أن تكون بعد عشر سنوات صانعة أجيال ومؤثرة ، وترى أن الشعر هو مفتاح العالم بالنسبة لها.
أم النصر هي أول فتاة موريتانيا تنال اللقب ، وتسعى لعدم تشتيت انتبهاها ، وترى أن عدم نيلها الجائزة الكبرى لايعني خسارتها.
ويعرض البرنامج في حلقات مسجلة، تتضمن تحديات ومنافسات متعددة، وصولا إلى اختيار خمسة متسابقين من جانب لجنة التحكيم للتصفية النهائية التي ستكون ضمن الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي المذاع على الهواء مباشرة، والتي ستشهد تتويج بطل الدورة الرابعة، ليفوز بالجائزة التحفيزية الكبرى البالغة نصف مليون درهم إماراتي (حوالي 130 مليون سنتيم)، ضمن القيمة الإجمالية لجوائز التحدي البالغة 11 مليون درهم (حوالي ثلاثة ملايير سنتيم)، وتشمل أيضا جائزة أفضل مدرسة التي تصل جائزتها إلى 3 ملايين درهم إماراتي (حوالي 800 مليون سنتيم) فضلا عن جائزة المشرف المتميز على مستوى الوطن العربي، وجوائز أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة شهد مشاركة قياسية بلغت أكثر من 13.5 ملايين تلميذ وتلميذة، من 49 دولة وأكثر من 62 ألف مدرسة، تحت إشراف 113 ألف مدرس ومدرسة.
واستقطب التحدي منذ إطلاقه قبل أربع سنوات أكثر من 33 مليون طالب وطالبة، ضمن ظاهرة متنامية ساهمت في خلق حراك شبابي معرفي على مستوى المنظومة التعليمية في عدد كبير من الدول العربية، وسط دعم أسري ومجتمعي لافت.