أوقفت الأجهزة الأمنية في مدينة انواذيبو شمالي موريتانيا، عشرا المهاجريين السريين، كانوا في طريقهم إلى جزر الكناري الاسبانية.
وبلغ عدد المهاجرين الذين تم توقيفهم 125 مهاجرا، 50 منهم تم توقيفهم في ميناء الصيد التقليدي في المدينة، من طرف خفر السواحل الموريتاني و 40 تم توقيفهم من طرف فرقة الدرك في نفس الميناء.
وحسب ما أفاد به مراسل صحراء ميديا في نواذيبو، فقد مكن استجواب الشرطة للمجموعتين من توقيف 30 مهاجرا آخرين، كانوا قد اتموا استعدادهم للإبحار نحو الشواطىء الإسبانية.
ويحمل غالبية المهاجرين الذين تم توقيفهم، الجنسية الموريتانية، فيما يحمل بعضهم الآخر جنسيات عدد من الدول الإفريقية جنوب الصحراء، كالسنغال وغامبيا وساحل العاج.
وقد باشرت الأجهزة الأمنية أخذ تصريحات الموقفين، وفحصهم في انتظار ترحيل الأجانب إلي بلدانهم الأصلية، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الموريتانيين منهم.
وتعتبر هذه المجموعة الأكبر عددا، التي يتم توقيفها في انواذيبو منذ عدة سنوات.