أكد الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الأربعاء، خلال خطابه أمام الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تمسك موريتانيا الراسخ بحق الشعب الفلسطيني في الكرامة والسيادة في إطار دولة مستقلة قابلة للبقاء عاصمتها القدس الشرقية، مجددا شجب موريتانيا ” للخروقات الاسرائيلية المستمرة لحقوق الانسان في فلسطين وباقي الأراضي العربية”.
وبخصوص أزمة اليمن، أكد ولد الشيخ الغزواني دعمه للشرعية، داعيا الى انتهاج سبل الحل السلمي وفقا للمبادرات العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.
ودان ولد الشيخ الغزواني ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من هجمات وصفها بالإرهابية تستهدف أمنها القومي.
وعبر ولد الشيخ الغزواني خلال خطابه، عن تقديره للجهود الدولية الرامية الى إحلال السلام في ليبيا، أما فيما يخص الوضع في سوريا فأكد ولد الغزواني « على ضرورة السعي الجاد للوصول الى حل سياسي يصون وحدة هذا البلد العربي الشقيق واستقلاله وكرامة شعبه وحقه في العيش في أمن وسلام » وفق تعبيره، معبرا عن ترحيبه « باللجنة السورية التوافقية لصياغة الدستور برعاية الأمم المتحدة »
و ثمن ولد الغزواني الاتفاق السياسي الذي حصل في السوادن، مطالبا بشطب اسمها من قائمة الدول الراعية للإرهاب.