أطلقت وزارة التجارة والسياحة الموريتانية، اليوم الأربعاء، في نواكشوط، أياما تشاورية حول انطلاقة جديدة لقطاع السياحة في البلاد، من خلال وضع استراتيجية تأخذ بالاعتبار آراء العاملين في القطاع.
وقال وزير التجارة والسياحة سيد أحمد ولد محمد إن “قطاع السياحة بدأ ينتعش تدريجيا، بعد عشر سنوات من القطيعة والجمود، الأمر الذي مكن من تنظيم موسم سياحي واعد، طالما ظل غائبا منذ توقيف الرحلات السياحية 2007و2008.
وأضاف الوزير أن قطاع التجارة والسياحة، قرر تنظيم هذه الأيام التفكيرية للاستعانة بمخرجاتها لوضع إستراتيجية لتحديث السياحة في موريتانيا.
مشيرا إلى أن انطلاقة السياحة، لن تتأتى إلا من خلال رؤية إستراتيجية متكاملة وشاملة، لتنمية السياحة مبنية على التشاور والحوار بين القطاعين العام والخاص.
وكانت الأفواج السياحية الغربية باتجاه موريتانيا، قد توقفت لقرابة عقد من الزمن، نتيجة تصنيف الشمال الموريتاني ضمن الدائرة الحمراء، المهددة بالإرهاب، ونصحت الدول الأوروبية رعاياها على مدى سنوات بعدم زيارة تلك المناطق، مما أثر بشكل كبير على قطاع السياحة في البلاد الذي تراجعت مداخيلة بشكل كبير نتيجة لذلك التصنيف.