قدمت وزيرة البيئة والتنمية المستديمة مريم بنت البكاي ، أمس الخميس ، بيانا يتعلق بالتأثير البيئي لمشاريع استغلال الرمل الأسود في الشاطئ الموريتاني.
ويستعرض هذا البيان وضعية ورهانات الاستغلال المستدام لمناجم الرمل الأسود الشاطئي الذي يمثل مادة مستخدمة على نطاق متزايد في مختلف الصناعات الحديثة.
وأوصى بيان مجلس الوزراء بجملة من التدابير الهادفة إلى توفير الضمانات الضرورية لاستغلال هذا المورد بشكل آمن بيئيا وذي مردودية اجتماعية واقتصادية عالية.
وقالت الوزير في المؤتمر الأسبوعي للحكومة إن البيان المتعلق بالتأثير البيئي لمشاريع استغلال الرمل الاسود في الشاطئ الموريتاني يبرز أهمية الحزام الواقي لمدينة نواكشوط من الغمر.
وأشارت إلى وجود نشاطات لمختلف القطاعات في هذه المنطقة دون مراعاة هشاشة المنظومة البيئية فيها وهو ماجعل الشريط الرملي للشاطئ الذي يشكل الحماية الوحيدة لمدينة نواكشوط في وضعية هشة على مستويات عديدة.
ونبهت إلى أن البيان يشدد على تعليق منح رخص جديدة لاستغلال الرمل الاسود في انتظار انجاز تقويم استراتيجي بيئي لمجموع الكيان الشاطئ في موريتانيا ويحدد المناطق ذات الخطر البيئي الخفيف،داعية كل القوى الحية من سلطات عمومية وتنظيمات المجتمع المدني وفاعلين سياسيين إلى تعاضد الجهود من أجل حماية البيئة لكونها مسؤولية الجميع.