أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس تصدر الأكاديمي المستقل قيس سعيد النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية بحصوله على نسبة 18.9% من أصوات الناخبين، وذلك بعد فرز نحو 39 % من الأصوات.
وبحسب اللجنة، فإن النتائج الأولية تشير إلى أن رجل الأعمال نبيل القرويّ حل في المرتبة الثانية بنسبة 15% من أصوات الناخبين، بينما جاء مرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو في المرتبة الثالثة بنسبة 13.1% يليه عبدالكريم الزبيدي بنسبه 9.9%، بينما يتوقع أن تعلن النتائج النهائية للانتخابات غدا الثلاثاء.
وإذا تطابقت النتائج النهائية مع تلك التى أعلنتها اللجنة يوم الاثنين، سيخوض جولة الإعادة كل من قيس سعيد، أستاذ القانون، ونبيل القرويّ، وهو قطب إعلامي مسجون حاليا على ذمة قضايا فساد.
ويواجه القرويّ اتهامات بغسيل الأموال والتهرب الضريبي، وصدر بحقه حكم قضائي يجوز الطعن عليه.
وفقا للتقارير الإعلامية عزف الشباب التونسي عن المشاركة فى هذه الانتخابات رغم الدعوات له بالنزول، وخاض السباق الرئاسي ستة و عشرون مرشحا بينهم امرأتان، إلا أن اثنين من المرشحين أعلنا انسحابهما عشية بدء التصويت مما قلص عدد المتنافسين إلى 24.
وشهدت الجولة الأولى من الانتخابات مشاركة ضعيفة بلغت 45 في المئة من إجمالى عدد الناخبين المسجلين والبالغ عددهم نحو 7 ملايين ناخب.