انطلقت اليوم السبت، في العاصمة البوركينابية « واغادوغو » أشغال الدورة الاستنثائية لمؤتمر رؤساء ودول وحكومات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «السيدياو»، حول مكافحة الإرهاب في المنطقة.
وتشارك في هذه الدورة ثلاث دول من خارج منظومة « السيدياو » هي موريتانيا وتشاد والكاميرون.
كما يشارك المغرب في القمة بوفدرفيع المستوى مكون من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، والمدير العام للدراسات والمستندات، محمد ياسين المنصوري.
ويمثل دولة الإمارات العربية المتحدة وفد برئاسة وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، فيما يمثل السعودية في القمة وفد يقوده سفير الممكلة في بوركينافاسو، وليد بن عبد الرحمن الحمودي.
وسيناقش القادة الأفارقة في هذه القمة سبل العمل الجماعي لمنع الإرهاب ومكافحته على نحو أكثر فعالية، وتعزيز التعاون والتنسيق وإعادة تحديد المجالات ذات الأولوية للدول الأعضاء.
وتسعى فرنسا وشركاؤها الغربيون من وراء هذه القمة إلى تجسيد رؤية للأمن الجماعي يتم من خلالها إشراك دول خليج غينيا المعرضة لخطر الإرهاب في محاربة هذه الآفة، وفق صيغة سوف تحدد خلال هذا اللقاء.
وتأتي هذه القمة المخصصة “لمكافحة الإرهاب” بينما “يتضاعف عدد الهجمات المسلحة في المنطقة، كل سنة منذ 2016 ليبلغ 465 في 2018″، أي أكثر من هجوم في اليوم، حسب”مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية » الأمريكي.