غادر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الجمعة، العاصمة الموريتانية نواكشوط متوجهاً إلى مدينة واغادوغو، عاصمة بوركينافاسو حيث تنعقد قمتان إقليميتان تهيمن عليهما الملفات الأمنية والاقتصادية.
وسيحضر ولد الغزواني الذي انتخب قبل حوالي ثلاثة أشهر فقط، أشغال قمة استثنائية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس»، وهي القمة المخصصة لملف «محاربة الإرهاب» وذلك بعد التطورات في منطقة الساحل وحوض بحيرة التشاد.
كما سيشارك في أشغال قمة طارئة لمجموعة دول الساحل الخمس (موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد وبوركينافاسو)، ستخصص لملف «محاربة الإرهاب»، خاصة بعد الأحداث التي تصاعدت في شمال بوركينافاسو، التي تنعقد فيها القمة.
وتعد هذه هي أول قمة لدول الساحل يحضرها ولد الغزواني منذ أن تم انتخابه رئيساً للبلاد، ولكنه بحكم موقعه السابق كوزير للدفاع وقائد للأركان العامة للجيوش فهو مطلع على مختلف الملفات الأمنية في منطقة الساحل الأفريقي.
ويقود ولد الغزواني وفداً رفيع المستوى يضم وزير الدفاع حننه ولد سيدي، الذي كان قبل أقل من ثلاثة أشهر يقود القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل، وأحد القيادات العسكرية البارزة في موريتانيا.
كما يضم الوفد كلاً من محمد ولد عبد الفتاح، وزير البترول والطاقة والمعادن، محمد احمد ولد محمد الأمين، مدير ديوان رئيس الجمهورية، اتيام جومبار، مستشار برئاسة الجمهورية، أحمد ولد باهين، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية، الحسن ولد محمد، المدير العام لتشريفات الدولة.