فتحت السلطات الموريتانية، اليوم الأربعاء، تحقيقاً في حادثة السطو على مسؤول خزينة الدولة في مقاطعة «بير أم غرين» التي نفذها مسلحون مجهولون على الطريق الرابط بين بير أم غرين وازويرات، واستحوذوا خلالها على ثلاثة ملايين أوقية قديمة.
وقال مراسل «صحراء ميديا» في ولاية تيرس الزمور إن السلطات أوفدت عناصر من الدرك الوطني بصحبة الخازن إلى الموقع الذي وقعت فيه عملية السطو، وذلك للتحقيق في ملابسات الحادث.
وكان مسلحان مجهولان يعتقد أنهما ينشطان في عصابة تلصص، قد نفذا عملية السطو وفق الرواية الصادرة عن الخازن وأبلغ بها السلطات.
وبحسب هذه الرواية فإن اللصّين قطعا الطريق على الخازن عند موقع يدعى «ريش الناجم»، وذلك على بعد 200 كيلومتر إلى الشمال من ازويرات.
وتشير مصادر «صحراء ميديا» إلى أن اللصّين استخدما في عملية السطو سلاحاً أوتاماتيكياً، ولكنهما لم يطلقا منه الرصاص على الخازن واكتفيا بالتهديد.
وتقول المصادر إن الخازن كان يحمل في مثل هذه الرحلات مبالغ معتبرة لتسليمها إلى الخزينة في ازويرات، ولكنه هذه المرة كان في سفر شخصي ولم تكن بحوزته سوى مبالغ عادية.