أعلنت مصادر أمنية في بوركينا فاسو أن ستة دركيين قتلوا في كمين نصبه مسلحون في شمال البلاد، وذلك بعد يومين من هجومين خلفا أزيد من عشرين قتيلا.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني قوله إن “وحدة من الدرك كانت عائدة من مهمة إمداد تعرضت لكمين نصبه مسلحون أمس الاثنين عند مدخل إيناتا، ما أدى لمقتل ستة عناصر”.
وتواجه بوركينا فاسو، المستعمرة الفرنسية السابقة، التي تُعد إحدى أفقر دول العالم، هجمات مستمرة منذ أربعة أعوام، خصوصاً في شمال البلاد وشرقها، وقد أوقعت أكثر من 500 قتيل.
وتسري حال الطوارئ في 14 ولاية واقعة في سبع مناطق من أصل 13 منطقة في البلاد، لكن ذلك لم يمنع تعرض العاصمة واغادوغو نفسها لثلاثة اعتداءات، بما في ذلك اعتداء في مارس 2018 استهدف مقار عسكرية وأسفر عن ثمانية قتلى.