بدأت السلطات الموريتانية، اليوم الاثنين، تنفيذ الخطوات الأولى من برنامج «الشيلة» الذي تعهد به الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، وهو البرنامج الذي سيقدم منح مالية شهرية لصالح 200 ألف أسرة موريتانية فقيرة.
وانطلقت العملية في مدينة ازويرات عبر ملتقى تشاوري يهدف إلى معرفة الأسر الأكثر فقرا في ولاية تيرس الزمور، فيما توجهت ثلاث فرق إلى مقاطعات الولاية الثلاث (ازويرات، افديرك وبير أم غرين).
وتنظم هذه العملية من طرف إدارة السجل الاجتماعي التابعة لوزارة الاقتصاد والصناعة، بالتعاون مع السلطات المحلية، وستستمر العملية عشرين يوماً تنتهي بإحصاء الأسر الأكثر فقراً والتي ستستفيد من المنح المالية.
وستحصل كل أسرة على راتب شهري يصل إلى 35 ألف أوقية قديمة، وفق ما تضمنته تعهدات ولد الغزواني خلال الحملة الانتخابية.
وسبق أن منحت السلطات الموريتانية العام الماضي رواتب بقيمة 15 ألف أوقية لصالح بعض الأسر الفقيرة في مثلث الفقر، ولكن برنامج «الشيلة» الجديد يشمل جميع ولايات الوطن ويرفع المبلغ إلى الضعف.
وقال ولد الغزواني في تعهداته إن برنامج الشيلة «مهمته هي التدخل من أجل تحسين مستوى المعيشة في التجمعات المحلية الأكثر فقراً، لا سيما في آدوابه».
ويدخل البرنامج في إطار عمل الوكالة الجديدة التي تصل ميزانيتها إلى مائتي مليار أوقية، والتي تتبع لرئاسة الجهورية وتعنى بمحاربة الفقر ودعم الطبقات التي تعاني من الغبن والتهميش، وفق ما جاء في البرنامج الانتخابي لولد الغزواني.