دعا وزير التهذيب الوطني السنغالي مامادو تال، أمس الأحد، إلى ضرورة العودة إلى اللغات الوطنية واعتمادها في التعليم الأساسي، مشدداً على أن هنالك فوائد كبيرة عندما يتعلم الأطفال «بلغتهم الأم أو لغتهم الأولى، أو تلك التي يتكلمون بها في البيت».
وقال الوزير خلال افتتاح الأسبوع الوطني لمحاربة الأمية في السنغال، إن «بحوثاً مهمة أثبتت أن الطفل يتعلم بسرعة أفضل عندما يتلقى التعليم بلغته الأم».
وأضاف الوزير: «في إطار بحثنا الدؤوب عن تعليم نوعي يبدو من البديهي أن العودة إلى اللغات الوطنية خيار أكثر من ضروري».
وأشار الوزير السنغالي إلى أن السلطات في بلاده قامت بجهود مهمة خلال مساعيها لتوفير تعليم نوعي للجميع، عندما دونت 22 لغة وطنية.
وتحدث الوزير السنغالي عن تسجيل قرابة ثلاثة ملايين طفل سنغالي في فصول محو الأمية ومدارس التعليم القاعدي، مع دراسة إمكانية تعليمهم باللغات الوطنية.
وخلص الوزير إلى القول: «رغم ما تم القيام بها في هذا الإطار، بقي أمامنا الكثير لإنجازه».