انطلقت اليوم الأربعاء في العاصمة الموريتانية نواكشوط، فعاليات مؤتمر اللغة العربية في أفريقيا، المنظم من طرف مجلس اللسان العربي بموريتانيا، بالتعاون مع مجمع اللغة العربية في الشارقة.
وقال الوزير الأول الموريتاني، إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، خلال افتتاح المؤتمر « إن احتضان موريتانيا لهذا المؤتمر يأتي سياق حرص موريتانيا المشترك رسميا وشعبيا على مواصلة الأدوار التاريخية التي نهض بها الشناقطة الذي اتخذوا من ظهور العيس مدرسة لنشرة المعرفة »، وفق تعبيره.
وأضاف الوزير أن اللغة العربية تواجه منافسة شديدة في العصر الراهن؛ فبالرغم من المكانة المتقدمة التي تحتلها بين اللغات العالمية، فإن مستوى الإنتاج العلمي والتقني بها ما يزال دون المطلوب”، على حد قوله.
وتابع الوزير، من أجل ذلك يتحتم علينا جميعا، وعليكم أنتم أهل الذكر والاختصاص، مضاعفة الجهود لجعل هذه اللغة العظيمة تعود، كما كانت في عصور خلت، لغة للعلم والتقانة والصناعة والتجارة، وأداة للتواصل ولتطوير البحث العلمي والابتكار ونشر المعلومة حول العالم »، وفق تعبيره
ويستمر المؤتمر الذي تشارك فيه 37 دولة ثلاثة أيام ، و ستقدم خلالها مجموعة من البحوث والمحاضرات، ضمن 8 جلسات حول اللغة العربية، وعلاقتها باللغات الإفريقية، والتعليم بالعربية، والتقابل بين اللغة العربية وللغات الافريقية.
وحضر المؤتمر إلى جانب الوزير الأول الموريتاني، عدد من أعضاء الحكومة الموريتانية، بالإضافة إلى المبعوث الأفريقي في السودان، محمد الحسن ولد لبات، وعدد من السياسيين الموريتانيين.