بدأ مستشفى الطوارئ العسكري الميداني في مدينة ألاك ، أمس الاثنين ، تقديم خدماته للمواطنين ، ويضم المستشفى وحدة للجراحة مزودة بغرفة عمليات مكتملة ووحدات للاستقبال والاستشارة وتوجيه المرضي ومعالجة أمراض الفم والأسنان بالإضافة إلى مختبر طبي ووحدتي الأشعة والصيدلة.
وتم افتتاح المستشفى بحضور السلطات العسكرية والإدارية ، وقال والي البراكنه محمد الشيخ ولد اسويدي السلطات الإدارية في الولاية لتقديم كل المساعدات التي من شأنها إنجاح هذه الخطوة الجبارة والإنسانية.
وقد أكد المدير العام للخدمات الطبية للقوات المسلحة وقوات الأمن اللواء الطيب محمد محمود أبو أن هذا المستشفي الميداني يدخل في إطار اهتمامات الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، بالأوضاع الصحية للمواطنين وتحسبا لأي طارئ قد ينجم عن التساقطات المطرية التي تشهدها البلاد.
وأضاف أن ولد الشيخ الغزواني أصدر تعليماته بضرورة جعل هذا المستشفي الميداني متعدد التخصصات بمدينة ألاك، حيث قامت الأركان العامة للجيوش والمديرية العامة للخدمات الصحية للقوات المسلحة وقوات الأمن بتنفيذ هذه التعليمات بصورة استعجاليه.
وأوضح أن الهدف من هذا الإجراء هو تقريب الخدمات الصحية من المواطنين في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد التي تشهد حاليا تساقطات مطرية كبيرة.
ومن جانبه أشار الصيدلاني العقيد محمد محمود ولد محمد قائد المستشفى الميداني العسكري إلى أن هذا المستشفى العسكري الميداني هو في الأصل مكونة صحية لدعم القوات أثناء العمليات الميدانية، وهو يتوفر على الإمكانيات والوسائل التي تمكنه من التحرك في أي وقت والتنقل إلى أي مكان، وهو في حالة جاهزية كاملة للتدخل حسب التعليمات التي تصدرها القيادة.
وقرر الجيش الموريتاني ، إرسال مستشفى ميداني بكامل طواقمه وعتاده ليتخذ من مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه مقرا مؤقتا له، بهدف “تقريب الخدمة الطبية العاجلة من المواطنين في المناطق الشرقية والجنوبية من البلاد التي شهدت وتشهد تساقطات مطرية كبيرة”.