قال وزير التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني آداما بوكار سوكو إن الدولة الموريتانية ماضية في إصلاح المنظومة التربوية ابتداء من حلقته الأولى التي هي العمود الفقري للتعليم بشكل عام، مشيرا إلى أهمية مشاركة التعليم الخاص في هذالإصلاح.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزيرا التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني والثانوي والتكوين التقني والمهني على التوالي آداما بوكار سوكو، و محمد ماء العينين ولد أييه مع الفاعلين في التعليم الخاص برئاسة ليبوسيرى ، رئيس نقابةالفاعلين في التعليم الخاص .
وبدوره أكد وزير التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني على أهمية الشراكة بين الجهات الوصية على التعليم والفاعلين في مجال التعليم الخصوصي، منبها على أن النهوض بالتعليم وتطويره والتحسين من نوعيته مسؤولية تقع على عاتق العاملين في التعليم العمومي والخصوصي معا نظرا لواجباتهما المشتركة أمام الدولة والمواطنين.
وطالب الوزير الجميع باحترام دفتر الالتزامات والقوانين المنظمة للتعليم الخاص.
وطرح ممثلو الفاعلين في التعليم الخاص جملة من المطالب يعتبرون أن تلبيتها ستساهم في تفعيل دور التعليم الخاص ، مؤكدين على أهمية الدور الذي يقوم به التعليم الخاص باعتباره مكملا للتعليم العمومي وليس منافسا له.
وكان الوزيران قد عقدا اجتماعا مماثلا قبل ذلك بالمديرين الجهويين للتهذيب تناول أهم المحاورالمتعلقة بالجهود التي تعتزم الدولة القيام بها للتحسين من نوعية التعليم والرفع من مستواه وأهمية التحضير لافتتاح السنة الدراسية المقبلة2019 ، 2020 بصورة جيدة ومتميزة.
وأكد الوزيران على ضرورة تقديم الدروس ابتداء من اليوم الاول للإفتتاح وحضور جميع المدرسين وعدم تأخرهم عن واجبهم التربوي.
وطالب الوزيران المديرين الجهويين بمواكبة الاصلاحات الشاملة التي سيشهدها التعليم في السنة المقبلة من خلال برنامج الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.