قدمت حملة « معا للحد من حوادث السير » جملة من المطالب إلى السلطات الموريتانية، أعتبرتها ضرورية من أجل الحد من حوادث السير، التي باتت تحصد العديد من الأرواح في موريتانيا في الآونة الاخيرة.
وطالبت الحملة في بيان صحفي وزعته اليوم الاثنين ،من السلطات الموريتانية المسارعة في إصلاح وترميم المقاطع المتهالكة من الطرق الحيوية، وخاصة طريق « الأمل » وطريق « روصو نواكشوط »، على أن تكون عملية الترميم من بعد ذلك فورية على هذه الطرق الحيوية، أي أنه كلما ظهرت حفرة على هذه الطرق الحيوية يتم ترميمها بشكل فوري، وفق تعبير بيان الحملة.
واقترحت الحملة ضمن مطالبها، توفير فرق إسعاف وإنقاذ بكامل التجهيزات على كل المقاطع الحيوية من الطرق، وفق البيان، مشيرة إلى ضرورة تفعيل نقاط التفتيش والصرامة في تطبيق قواعد السلامة المرورية.
وتضمنت مطالب الحملة، إجبار شركات النقل على وضع أجهزة مثبت السرعة في حافلاتها (90 كلم/ للساعة) مع ضبط وتنظيم حركة الشاحنات وتحديد أوقات معينة لتحركها، وخاصة على مقطع (نواكشوط ـ بوتلميت).
الحملة طالبت أيضا بمراجعة مبلغ الدية، وتفعيل دور شركات التأمين بالإضافة إلى الاهتمام بالتوعية والتحسيس، وتخصيص أسبوع وطني للسلامة المرورية
وطالبت الحملة في بيانها بتوحيد خطبة الجمعة القادمة ( 6 سبتمبر 2019) على عموم التراب الوطني، وتخصيصها لحوادث السير.
وتكثر حوادث السير على الطرق الحضرية الموريتانية، ولكنها تتصاعد أكثر خلال موسم الخريف، عندما يغادر أغلب سكان نواكشوط نحو المدن الداخلية لقضاء العطلة الصيفية.
وتبرر السلطات الموريتانية ازدياد قتلى حوادث السير في البلاد بما تقول إنه عدم احترام السائقين لقوانين السير، بينما تقول جمعيات غير حكومية إن السبب الرئيس هو سوء وضعية الطرق.