أنهى مدافع المنتخب الموريتاني لكرة القدم (المرابطون) ،سالي صار، اليوم الأحد، مسيرته الدولية مع « المرابطون » التي أمتدت 3 سنوات، كان خلالها من الجيل الذي تأهل المنتخب لنهائيات أمم أفريقيا مصر 2019.
وشكر صار (33 عاما) في رسالة إعتزاله التي نقلتها صفحة الاتحادية الموريتانية لكرة القدم على « الفيسبوك » الجمهور الرياضي الموريتاني، على الدعم خلال مسيرته مع المنتخب.
وقال صار في رسالته إنه فخور بأنه كان جزءً من الجيل الذهبي، الذي تأهل مع المنتخب إلى كأس أمم أفريقيا للأمم، لأول في تاريخ البلاد.
وكتب صار في رسالته « اليوم، في الثالثة والثلاثين من العمر، أعتقد أن الوقت قد حان لكي أقول وداعًا للفريق الوطني كلاعب،آمل أن أعود ذات يوم للمساعدة ، بصفتي عضوًا في الجهاز الفني، لماذا لا؟ »، وفق رسالته.
وقال صار في رسالة موجهة إلى الجمهور الموريتاني لم أستطع أن أنهي هذه الرسالة دون أن أشكر أحمد ولد يحيى، رئيس الاتحادية الموريتانية، الذي قام بالكثير من العمل لتطوير كرة القدم الموريتانية »، وفق تعبيره.
و تابع صار « قليل من الناس يدركون كم ساهم في نجاحات السنوات الأخيرة. صدقوني ، بدونه ، لن تقوم موريتانيا بهذه الرحلة ، حيث نجحنا خلالها في إسعاد الموريتانيين في العالم أجمع »
ويلعب سالي صارحاليا في نادي سرفييت جنيف السويسري، ومثل موريتانيا لأول مرة في 2 سبتمبر 2016 ضد جنوب إفريقيا، بينما لعب مباراته الأخيرة مع « المرابطون » في 14 يونيو 2019 في مباراة ودية ضد مدغشقر.