ارتفعت وتيرة حوادث السير على الطرق الحضرية في موريتانيا، مخلفة قرابة 10 قتلى خلال الأيام الثلاثة الماضية، بالإضافة إلى عدد من الجرحى بعضهم إصاباته خطيرة.
وسجلت المصالح المختصة وقوع العديد من حوادث السير، وخاصة على الطريقين الرابطين بين العاصمة نواكشوط ومدينتي روصو وبتلميت.
ويرى مراقبون أن هذين الطريقين هما أكثر الطرق الحضرية نشاطاً بسبب خروج الموريتانيين من نواكشوط لقضاء أيام العيد في بواديهم داخل البلاد.
وكان حادث السير الأكثر دموية ذلك الذي وقع يوم الخميس الماضي، بالقرب من مدينة واد الناقة، وراح ضحيته 6 قتلى، إثر اصطدام شاحنة كمبيرة لنقل البضائع مع سيارة نقل صغيرة.
كما وقع حادث سير آخر أمس الجمعة، بالقرب من مدينة بتلميت، ولم يخلف أي قتلى وإنما ستة جرحى بعضهم إصاباته خطيرة.
كما وقع فجر اليوم السبت حادث سير توفي فيه ضابط في الجيش الموريتاني، ووصف من طرف الإعلام المحلي بأنه واحد من خيرة ضباط سلاح الجو في موريتانيا.
ووقع حادث سير آخر اليوم، على الطريق الرابط بين مدينتي تكنت والمذرذرة في الجنوب الموريتاني، وقد أودى الحادث بحياة شخصين وخلف عدداً من المصابين.
وتبرر السلطات الموريتانية ارتفاع وتيرة حوادث السير بعدم احترام أصحاب السيارات لقوانين السير، وعدم خضوع سياراتهم للفحص الفني والتقني اللازم.
بينما ترى جمعيات ناشطة في مجال الحد من حوادث السير، أن السبب الرئيس هو سوء وضعية الطرق والفوضى في منح رخص السياقة.