زار الإعلامي العربي والكاتب سامي كليب، بيت القنصل الموريتاني في موسكو محمد ولد محمود، خلال زيارته للعاصمة الموريتانية نواكشوط مؤخراً، وقال إن القنصل « يلعب دوراً كبيراً في توسيع علاقات بلاده مع بلاد بوتين ».
وقال سامي كليب في مقال يدلي فيه بانطباعات عن زيارته الأخيرة لموريتانيا، إن ولد محمد يمثل نموذجاً للإنسان الموريتاني عميق الثقافة واسع المعرفة والمتواضع، مؤكداً أنه “مرشح طبيعي لمنصب سفير أو وزير ».
والتقط الكاتب والإعلامي العربي المشهور صوراً مع القنصل ووالدته، التي قال إنها « طيبة مؤمنة »، واصفاً الموريتانيين بأنهم « صوفيين أصيلين ».
وكتب الإعلامي سامي كليب:
لا شيء يوازي عمق ثقافة الموريتاني وسعة معارفه سوى تواضعه، يجالسك أحدهم فتخاله أبسط الناس وإذا به وزيراً أو نائباً أو مسؤولاً كبيراً.
هم بطباعهم زاهدون بمظاهر ومباهج المجتمع الحديث لذلك يرشحون محبة صادقة وفرحاً حقيقياً، هي طباع الصوفيين الأصليين حتماً.
فهذا محمد ولد محمود قنصل موريتانيا في موسكو الذي التقيت به في روسيا قبل عامين حيث يلعب دوراً كبيرا في توسيع علاقات بلاده مع بلاد بوتين، ابتسامته دائمة وطاقة استثنائية وحيوية نادرة وثقافة وعلماً جمعهما من هنا ومن فرنسا وسويسرا، لكن كل ذلك لم يمنعه من أن يكرس كل وقته في الأيام الماضية لراحتنا ثم لزيارة أمه الطيبة المؤمنة ولرفع راية بلاده أمام زواره، أعتقد أنه مرشح طبيعي لمنصب سفير أو وزير ويستحق جداً ذلك.