أفادت دراسة جديدة بأن الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية، يستنشقون « مواد كيميائية سامة »، تم التسر عليها عبر عدم إدراجها على الملصق.
ووجد مهندسون كيميائيون في جامعة « يال »، أنه عند تسخين المكونات المدرجة في بعض النكهات، تحترق المواد الكيميائية لتكوين أسيتال، وهو ناتج ثانوي غير متوقع وخطير يهيج الرئتين.
وتبين أيضا أن نحو 60 إلى 70 في المائة من الأسيتال ينتقل إلى البخار، الذي يستنشقه المستخدمون.
وقال المعد الرئيس، هانو إريثروبيل: « يخلق استخدام السيجارة الإلكترونية جزيئات جديدة في السوائل الإلكترونية ».
وركز فريق البحث، الذي يعمل مع الباحثين في جامعة « دوك »، على أدوات « جوول » المميزة بنكهاتها المتعددة، وباستخدام « آلة الاستنشاق »، قاموا بتحليل التحول الكيميائي الذي يحدث، للحصول على فكرة أقوى عما يستنشقه المستخدم للسيجارة الإلكترونية.
وقال المعد المشارك في الدراسة، سفين-إريك غوردت، من جامعة « دوك »، إنهم فوجئوا بكمية الفانيلين في كل نكهة من النكهات.
ولا تعد النكهة هذه خطيرة عند استخدامها بكميات صغيرة، ولكن استعمالها من قبل بعض الصناعات يتجاوز الحدود أحيانا.
وأوضح جوردت قائلا: « لقد فوجئنا بأن مستويات بخار السيجارة الإلكترونية كانت قريبة بالفعل من حدود السلامة، فيما يتعلق باستخدام الفانيلين، كما هو الحال في الصناعات الكيميائية ».
وكشفت الاختبارات أن معظم الأسيتال نشأ بواسطة تفاعل مع الغلسيرول.
وقالت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أن شركة « جوول » لم تستجب بعد لطلب التعليق على هذه الدراسة.