توفي الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي صباح اليوم (الخميس) عن عمر يناهز 92 عاما، ليرحل بوفاته أول رئيس منتخب ديموقراطيا، بالاقتراع العام في تاريخ هذا البلد الذي يعتبر مهد « الربيع العربي ».
وبهذا ينضاف الرئيس السبسي إلى مجموعة من الرؤساء العرب الذين اختطفهم الموتُ من سدة الحكم وهم:
ياسر عرفات:
توفي الرئيس الفلسطيني الأسبق ياسر عرفات، وهو على سدة الحكم، إثر تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ مساء الأربعاء 27 أكتوبر 2004، بعد إصابته بإنفلونزا حادة حسب ما قيل آنذاك، ومن ثم نقل إلى باريس عبر العاصمة الأردنية عمان حيث ازدادت حالته الصحية تفاقما ودخل في غيبوبة، حتى الإعلان عن وفاته رسميا صباح الخميس 11 نوفمبر 2004.
وقد تضاربت الآراء حول حقيقية مرضه، بينما ترجح تقارير أن يكون قد تعرض للتسميم من طرف الجانب الإسرائلي.
حافظ الأسد:
اختطف الموت الرئيس السوري السابق حافظ الأسد من حكم سوريا في 10 من يونيو عام 2000 عن عمر ناهز 69 عاما ، إثر أزمة قلبية، بسبب مرض سرطان الدم الذي عانى منه لمدة سنوات.
محمد بوضياف:
بينما كان الرئيس الجزائري الأسبق محمد بو ضياف يلقي خطابا بدار الثقافة بمدينة عنابة الجزائرية، يوم 29 يونيو 1992 رمي بالرصاص من قبل أحد حراسه ، وهو ملازم في القوات الخاصة الجزائرية .
وظلت ملابسات الاغتيال غامضة، ويتهمُ فيها البعض المؤسسة العسكرية في البلاد، نظراً لنية بوضياف مكافحة الفساد.
رينيه معوض:
لم يدم الرئيس اللبناني الأسبق، رنيه معوض، طويلا في السلطة، حيث انتخب رئيساً بعد اتفاق الطائف في 5 نوفمبر 1989 ، واغتيل يوم عيد الاستقلال في 22 نوفمبر 1989، أي بعد سبعة عشر يوماً من انتخابه فقط، بعد خروجه من القصر الحكومي المؤقت في منطقة الصنائع.
محمد أنور السادات:
اغتيل الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات خلال عرض عسكري أقيم بمدينة نصر بالقاهرة في 6 أكتوبر 1981 احتفالاً بالانتصار الذي تحقق خلال حرب أكتوبر 1973.
ووجهت أصابع الاتهام لخالد الإسلامبولي وحسين عباس وعطا طايل وعبد الحميد عبد السلام التابعين لمنظمة « الجهاد الإسلامي » التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام مع إسرائيل.
عبد الرشيد علي شارماركي
:
ثاني رئيس في تاريخ الصومال، تعرض للاغتيال إثناء زيارته لأحدى المدن الداخلية،على يد شرطي باستخدام بندقية من مسافة قريبة مما تسبب في مقتله على الفور
معمر القذافي:
تبقى حالة معمر القذافي مختلفة عن باقي الرؤساء الذين اختفطهم الموتٌ من سدة الحكم، فقد سقط حكمه عن طريق « انتفاضة شعبية » اندلعت فبرائر 2011 ، قبل أن يغتال في 20 أكتوبر من العام نفسه.