قال الناشط الحقوقي والنائب البرلماني، بيرام ولد الداه ولد أعبيد، اليوم (الأربعاء)، إن على موريتانيا استلهام التجربة المغربية في تجاوز الملفات « الألمية »، في إشارة إلى ملفات حقوق الإنسان والإرث الإنساني.
بيرام الذي كان يتحدث للصحفيين، بعد زيارته للجنة الوطنية الحقوقية للإنسان، قال إن العاهل المغربي الملك محمد السادس، حرص بعد توليه الحكم على تنظيم لقاءات وتفاهمات صريحة، وحديث عن كل المفات « الأليمة » بالإضافة إلى المشاكل الثقافية.
وأضاف بيرام أن المملكة المغربية نجحت في تنظيم “نقاشات هادئة لكل الملفات، وعرضت على الهيئات القاونية”، وفق تعبيره.
وأشار المرشح السابق للرئاسيات إلى أن المغرب نجح في إحداث « طفرة توافقية وديمقراطية وحقوقية واقتصادية »، مؤكداً أن المغرب شهد « انطلاقة حميدة ومباركة »، على حد تعبيره.
وقال إن موريتانيا يتوجب عليها استلهام هذه التجربة، معتبراً أن ذلك يتطلب أشراك الهيئات الحقوقية الحكومية وغير الحكومية، ولكن بشكل خاص اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان التي قال بيرام إنها تحت قيادة “المناضل أحمد سالم ولد بوحبيني”.
وأكد بيرام أن النخبة السياسية والحقوقية في صدد “لقاءات وتفاهمات جديدة ونقاشات عميقة من أجل موريتانيا لتطوير وتوطيد دولة القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان”.
وعبر بيرام عن أمله في أن يلتئم الموريتانيون بدون قيد وشرط من أجل حل مشاكلهم الجوهرية والمشاكل الإجرائية نحو دولة القانون ومشاكل حقوق الإنسان.
ووصف بيرام قطاع حقوق الإنسان بـ”القطاع الكبير الذي من خلاله سيلتقي كل الموريتانين، من أجل جبر الأضرار وانطلاقة صحية لكل الموريتانيين”، وفق تعبيره.
وكان ولد اعبيد قد حل في المرتبة الثانية خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ودعا مؤخراً لحوار مع الحكومة، استجابت له الأخيرة بعقد لقاء تمهيدي معه.