نجحت مساعي الوسيط الأفريقي في السودان، الموريتاني، محمد الحسن ولد لبات،في ثني السلطات الإثيوبية،عن قرارها ترحيل رئيس “حركة العدل والمساواة”السودانية،جبريل ابراهيم،من أراضيها.
وكان جبريل إبراهيم، قد وصل أديس أبابا قبل أيام، للمشاركة في المشاورات المشتركة بين قوى الحرية والتغيير وفصائل الجبهة الثورية، بشأن التوصل لعملية سلام في البلاد.
ونقلت وكالة الأناضول عن قيادي بالحركة،قوله إن فريقًا من المخابرات الإثيوبية، وصل الفندق الذي يقيم فيه إبراهيم ووفد الحركة المرافق له، وطلب منه مغادرة البلاد على الفور.
ولم يوضح المصدر، الأسباب المعلنة لهذا الطلب، لكنه أشار إلى تدخل الوسيط الأفريقي، ونجاحه في إثناء السلطات الإثيوبية عن الأمر.
وانطلقت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مشاورات بين ممثلين من قوى إعلان الحرية والتغيير و“الجبهة الثورية“، بحضور الوسيط الأفريقي محمد ولد لبات.
وسبق أن وقع المجلس العسكري وقوى التغيير صباح الأربعاء، بالأحرف الأولى اتفاق ”الإعلان السياسي“، نص في أبرز بنوده على تشكيل مجلس للسيادة (أعلى سلطة بالبلاد)، من 11 عضوًا، 5 عسكريين يختارهم المجلس العسكري، و5 مدنيين، تختارهم قوى التغيير، يضاف إليهم شخصية مدنية يتم اختيارها بالتوافق بين الطرفين.