أعلنت القيادة المركزية الأميركية اليوم السبت، عن إطلاق «عملية الحارس» متعددة الجنسيات “لتعزيز الاستقرار البحري وضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الرئيسية في الشرق الأوسط في ضوء الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج العربي”.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء السعودية٬أمس (لجمعة) أن العاهل السعودي٬الملك سلمان بن عبد العزيز، وافق على استضافة قوات أمريكية في المملكة من أجل رفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها.
وقال مصدر في وزارة الدفاع السعودية، إن استقبال المملكة لقوات أمريكية « هو استمرار التعاون العسكري بين البلدين والذي يهدف لابقاء الضغط عاليا على إيران ومنعها من زيادة التصعيد الذي تسببت فيه »، على حد تعبير المصدر.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن استضافة القوات الأمريكية هو رسالة « عملية شديدة اللهجة موجهة للنظام الإيراني، مؤكدا « بأن أي محاولات عبثية لاستغلال التوترات بالمنطقة ستواجه بالقوة اللازمة التي تردعها وميليشياتها »، وفق تعبيره
واعتبر المصدر، أن السعودية « دولة سلام وليست داعية حرب » لكنها في نفس الوقت ستتخذ كل الإجراءات التي تحفظ سلامتها والحفاظ على أمن واستقرار شعبها، وفق تعبيره.
وتأتي الخطوة وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران في الخليج مما أثر على أسواق النفط العالمية.