غادرت اليوم الأحد الوحدة السابعة من الدرك الوطني الموريتاني، متوجهة إلى مدينة “أبرايا” بجمهورية وسط إفريقيا للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن قوة حفظ السلام الأممية .
وتتكون الوحدة الجديدة التي ستخلف سابقتها من الدرك الوطني و التي عادت يوم أمس السبت إلى موريتانيا من 140 فردا من بينهم 11 ضابطا و32 ضابط صف و97 دركيا موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك .
وقد تلقت هذه الوحدة خلال الأشهر الماضية تدريبات مكثفة على مهامها الجديدة والمتمثلة في عمليات حفظ النظام وحماية الأشخاص والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية والمقرات الحكومية والشخصيات العليا والاستجابة لطلبات الاغاثة والمساعدات الانسانية في بلد مضطرب، حسبما نشرته الوكالة الموريتانية للأنباء.
وقال الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني اللواء حننه ولد هنون ولد سيدي، “ستغادرون أرض الوطن للعمل خارج الديار في مهمة أممية تتعلق بحفظ السلام والأمن في جمهورية وسط إفريقيا بعدما اكتسبتموه من خبرات ومهارات عالية ستمكنكم بالإضافة إلى مهنيتكم وبحول الله وقوته من أداء المهام الموكلة إليكم على أكمل وجه”.
وطالب المعنيين بالمحافظة على المكاسب التي حققتها الوحدات السابقة وبذل الغالي والنفيس من أجل تمثيل البلاد أحسن تمثيل في هذه المهمة الدولية،معربا عن أمله في عودة المعنيين إلى وطنهم أكثر خبرة وأحسن تكوين.
وكانت الوحدة الأولى من الدرك الوطني قد حظيت بتوشيح من الممثلة الخاصة المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة، نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في جمهورية وسط إفريقيا جان كورنير.
كما بعثت نفس الهيئة بتهنئة مكتوبة إلى قيادة الدرك الوطني تشيد فيها بمشاركتها المشرفة لكل الموريتانيين وتطالب فيها بتعزيز مهمتها في بانكي بوحدة جديدة.