دعت منظمات عديدة بينها « مراسلون بلا حدود » اليوم (الجمعة ) إلى إطلاق سراح الصحافي الموريتاني، أحمد ولد الوديعة.
وطالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” في بيانها “السلطات إلى إطلاق سراح الصحافي الذي ما زال موقوفا” و”الامتناع عن اللجوء إلى قطع الانترنت بعد الآن”، معتبرة أن “هذه الوسائل تناقض انتقالا ديموقراطيا تقول السلطات المنتهية ولايتها إنها تريد إنجاحه ».
ويوم أمس ضم تجمع للمطالبة بإطلاق سراحه حوالى ثلاثين صحافيا أمام مبنى وزارة الاتصال وخلال برنامج يقدمه عادة مساء الخميس، طالب سياسيون بينهم مرشحو المعارضة الأربعة للانتخابات الرئاسية بالإفراج عنه.
ونقلت الوكالة الفرنسية للأنباء عن محامي ولد الودعية إبراهيم ولد أبتي قوله إن “الشرطة وعدت غداة توقيفه بالسماح لي بمقابلته لكنها ما زالت تلتزم صمتا لا يمكن تفسيره ».
وفي وقت سابق وقع 82 كاتباً وصحفياً موريتانيا على بيان يطالب بالإفراج عن الصحفي أحمدو ولد الوديعة، المعتقل منذ أكثر من أسبوع لدى أجهزة الأمن الموريتاني، ووصفوه بأنه « حامل لواء الصحافة المستقلة في شبه المنطقة ».
وقال الموقعون على البيان إن ولد الوديعة يجب أن « يستعيد حريته دون شرط، ودون تأخير »، منددين بما قالوا إنها « مضايقات » تعرض لها ولد الوديعة المعتقل « خارج إطار القانون، وإجراءات العدالة ».