اتهم المرشح للرئاسيات الموريتانية بيرام الداه أعبيد ، اليوم الخميس ، أطرافا “غير رسمية في النظام الحالي بالتسلل لمعسكرات المعارضة لعرقلة الحوار الذي بلغ مراحل متقدمة”.
ولد أعبيد أكد في مؤتمر صحفي أن “معاناة الشعب الموريتاني تستحق إيجاد حلول نظرا لخطورة مواصلة موريتانيا في هذا الطريق وسط عدم مبالاة الأطراف السياسية”، مشيرا إلى أن النظام اتصل بع وأعلن استعداده للحوار مع مرشحي المعارضة وليس التشاور وحده، حسب تعبيره.
ونبه ولد أعبيد إلى أنه أبلغ المرشحين باستعداد النظام للحوار مع المعارضة ، لكنه سمع أن بعضهم أعلن عدم علمه بالحوار والبعض رفضه ، محذرا من محاولة أطراف في النظام عرقلة الحوار ووصفها بالجانب “العفن” في النظام، حسب تعبيره.
ودعا ولد أعبيد المرشحين بزيادة اليقظة والضغط على النظام لوضعه أمام مسؤوليته لزيادة اللحمة ، مشددا على أنه يريد الحوار من أجل الموريتانيين فقط ، وفق تعبيره.
واستعرض المرشح الذي جاء في المرتبة الثانية ، الخطوات التي اتخذتها المعارضة ، وأوضح أن المجلس الدستوري أغلق الحل القانوني أمامهم ، مضيفا النزول للشارع كارثي وخطير نظرا لاستباق النظام لتهييجه .
وقال إن الأسس الصحيحة للحوار هي إطلاق سراح معتقلي الرأي وتنقية الأجواء ، مضيفا أنه سيوقف الحوار في حالة إيقاف النظام لاتصالاته .