قال وزير الوظيفة العمومية والعمل والتشغيل وعصرنة الإدارة، المكلف بمهام وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة،سيدنا عالي ولد محمد خونا، إن “كل الموريتانيين متفقون ومرتاحون لقطع الأنترنت بعد مشاهدة نتيجتها”.
الوزير الذي تم تكليفه بمهام وزير الثقافة المستقيل سيدي محمد ولد محم أضاف خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، اليوم الخميس، أن الموريتانيين يعتبرون الأمن الذي “لا سعر له” أولوية عندهم، مؤكدا أنه لن يفتح المجال لكل من شأنه أن يؤثر عليه، وفق تعبيره.
وكانت الأنترنت قد عادت، زوال أمس الأربعاء، بعد انقطاع دام عشرة أيام “لأسباب أمنية”، و “الحيلولة دون انتشار الشائعات التي تحرض على الكراهية، و التمييز”، وفق ما أكدته السلطات الأمنية.
وفي سياق آخر، قال ولد محمد خونا إن النظام الموريتاني الحالي لن يطلع على أي ملف للفساد، إلا حقق فيه و اتخذ فيه الإجراءات القانونية.
وأكد ولد محمد خونه أن النظام الموريتاني دأب على محاربة الفساد منذ يوم الأول الذي تولى فيه حكم البلاد، وأعلن عليه حربا بصفة دائمة، مشيرا أنه لن يتراجع عن محاربته.
وكانت شرطة الجرائم الاقتصادية قد استدعت نهاية الأسبوع الماضي، ثلاثين مسؤولا في الدولة، ضالعين في تهم فساد، و اختلاس أموال، للإستماع إليهم في هذه الملفات.
وتسبب فتح ملفات الفساد في استقالة وزير الثقافة و الصناعة التقليدية و الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي محمد ولد محم بعد ان تم استدعاء خيرة بنت الشيخان في إطار ما قيل إنها “تهم فساد” خلال تسييرها للتلفزة الموريتانية الرسمية.