أفرجت السلطات الموريتانية، مساء اليوم الأربعاء، عن الصحفي صيدو موسى كامارا المدير الناشر لجريدة « لو نوفيل أكسبرسيون » التي تصدر باللغة الفرنسية.
واعتقل كامارا قبل ثمانية أيام وذلك بعد خروج احتجاجات رافضة لنتائج الانتخابات تخللتها أعمال شغب.
وجاء الإفراج عن الصحفي الموريتاني بعد الإفراج عن صامبا تيام، زعيم حركة تحرير الأفارقة الموريتانيين « افلام »، فيما لا يزال الصحفي أحمدو ولد الوديعة قيد الاعتقال منذ ليل الثلاثاء/الأربعاء.
وكانت الداخلية الموريتانية قد كشفت عما سمته مخطط تقف خلفه « أيادي أجنبية خفية » يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
ويعد تيام أحد الشخصيات الداعمة بقوة للمرشح كان حاميدو بابا الذي حصل في الانتخابات على نسبة 8 في المائة، وكان تيام قد خرج في مظاهرات تخللتها أعمال شغب لرفض نتائج الانتخابات.