دان حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) مساء اليوم (الأربعاء) ، اعتقال الصحفي الموريتاني، والعضو في المكتب التنفيذي للحزب، أحمدو ولد الوديعة.
وقال الحزب في بيان له « في انتهاك صارخ للحقوق والحريات المكفولة في الدستور والقوانين قامت قوات الامن باختطاف عضو المكتب التنفيذي في الحزب ؛الصحفي اللامع والحقوقي المميز احمدو الوديعة من بيته بطريقة مستفزة »
وطالب الحزب بإطلاق سراح وديعة فورا وتمكينه من كامل حقوقه المدنية، وفق تعبير البيان.
وقال الحزب إنه يحمل النظام تعبات « الانتهاك المستمر للحريات العامة والفردية، وسياسة تكميم الأفواه وإسكات كل من يجرؤ على انتقاد النظام وسياساته »، وفق نص البيان
وخلص الحزب في بيانه إلى دعوة المنظمات الحقوقية وكل المهتمين بحرية الرأي والاعلام في البلد بتحمل مسؤولياتهم « في الدفاع عن ضحايا انتهاكات حقوق الانسان والحريات العامة والفردية »، وفق تعبير البيان.
وكان الأمن الموريتاني قد اقتاد ليل الثلاثاء/الأربعاء الصحفي أحمدو ولد الوديعة، من بيته في العاصمة نواكشوط، فيما يعتقد أنها عملية اعتقال لم يكشف عن أسبابها.
وجاء اعتقال ولد الوديعة من طرف الأمن الموريتاني، بعد أيام من اعتقالات عديدة قالت المعارضة إنها شملت ناشطين سياسيين في صفوفها، كما مر أكثر من أسبوع على اعتقال الصحفي موسى صيدو كمرا، من دون الكشف عن أسباب اعتقاله.