قال المرشح للرئاسيات بيرام الداه أعبيد ، اليوم الاثنين ، إن المجلس الدستوري، عمق الأزمة السياسية في موريتانيا، «بعد إقراره لقرارات اللجنة المستقلة للانتخابات بحذافيرها وقرارالمرشح محمد ولد الغزواني بنجاحه».
ولد أعبيد اتهم في مؤتمر صحفي، عقده اليوم، النظام الحالي بخلق أزمة سياسية ، مطالبا بالحوار مع الأطراف السياسية وخاصة المعارضة ، وفق تعبيره.
وطالب بيرام بالمزيد من الوحدة بين مترشحي المعارضة ، مضيفا«جمعنا لقاء والأمر يتطلب المزيد من الوحدة ضد هذه الوضعية وعلى النظام الذي خلق هذه الأزمة تسويتها عن طريق الحوار».
وأكد ولد أعبيد استعدادهم كمترشحين ، لكافة الحلول السياسية ، مشيرا إلى أنهم سيقومون في الوقت المناسب بالقيام «بالتحركات التي يكفلها الدستور بما في ذلك التظاهر الجماهيري في المدن الموريتانية».
وأكد المجلس الدستوري في موريتانيا، اليوم الاثنين، أن محمد ولد الغزواني انتخب رئيساً للجمهورية وذلك وفق النتائج النهائية التي أعلن عنها المجلس في مؤتمر صحفي بمقره.
وقال المجلس على لسان عضوه عيشة بنت دشق، إن ولد الغزواني حصل على 483007 أصوات، اي ما يعادل نسبة 52 في المائة من الأصوات المعبر عنها.
وبالتالي فقد أعلن المجلس أن ولد الغزواني قد حصل على الأغلبية المطلقة ما يمكنه من أن ينصب رئيساً للجمهورية خلفاً للرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز.
وكانت المعارضة ممثلة في أربعة مرشحين قد قدمت جملة من الطعون التي قالوا إنها تؤكد وقوع « تزوير »، وأن ولد الغزواني لا يمكنه الحسم من الشوط الأول.