ألغت المعارضة الموريتانية ، المسيرة التي كانت مقررة ،الخميس ، بعد مشاورات بين المرشحين الأربعة للرئاسيات ، “نظرا لحالة الشحن العنصري والعرقي الذي تعيشه موريتانيا “.
وحسب مصادر “صحراء ميديا” فإن المعارضة قدمت مبررات لإلغاء المسيرة ، من بينها صعوبة السيطرة عليها، في هذا التوقيت الذي تشهد فيه البلاد “أعمال شغب” ، وتخشى المعارضة “خروج المسيرة عن نطاقها” ، وفق المصدر.
وقال قادة المعارضة في اجتماعهم إنهم “يحتاجون لمشاورات واسعة مع الطيف السياسي للتحضير للمسيرة بشكل جيد ” ، حسب المصدر.
وكانت المعارضة الموريتانية قد قررت تنظيم مسيرة لمبنى اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات ، الاثنين الماضي ، وقررت تأجيلها إلى الخميس بعد “أحداث الشغب” التي صاحبت إعلان نتائج الانتخابات .
وأعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات النتائج المؤقتة للانتخابات ، وأسفرت عن فوز المرشح محمد ولد الغزواني بنسبة 52% ، وتقول المعارضة إن العملية شابتها عدة “خروقات” وقدمت طعونها للمجلس الدستوري.