حذرت وزارة الداخلية الموريتانية، في بيان صحفي اليوم الاثنين، من التجمعات غير المرخصة وقالت إن اصحابها « سيتحملون مسؤولية ما ينتج عنها من إخلال بالأمن ».
وقالت الوزارة في بيانها إن موريتانيا شهدت انتخابات رئاسية جرت « في جو من الحرية والأمن والسكينة والاستقرار طيلة أيام الحملة الانتخابية »، مشيرة إلى أنه « سبيلاً للحفاظ على هذا المناخ الإيجابي فإن وزارة الداخلية واللامركزية حرصا منها على حفظ أمن المواطنين وممتلكاتهم تهيب بالجميع ضبط النفس والتحلي بروح المسؤولية ».
ودعت الوزارة إلى « تجنب كل ما يمكن أن يشكل تهديدا لأمن وسلامة المواطن »، وفق نص البيان.
وقالت إنها « تلفت انتباه الجميع إلى أن أي تجمع غير مرخص سيتحمل أصحابه مسؤولية ما نتج عنه من إخلال بالأمن وسيعرضهم للعقوبات المنصوص عليها وفقا للقوانين المعمول بها في هذا المجال ».
وكان وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله قد اجتمع مساء أمس بمرشحي المعارضة وطلب منهم الدعوة إلى التهدئة وحفظ الأمن والبتعاد عن العنف.
من جهته دعا المرشح بيرام ولد الداه اعبيد، في مؤتمر صحفي زوال اليوم، إلى « الابتعاد عن العنف والتمسك بالسلم والأمن ».
وأجل مرشحو المعارضة مسيرة كانوا سينظمونها مساء اليوم للاحتجاج على النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية والتي تظهر فوز المرشح محمد ولد الغزواني بنسبة 52 في المائة.