أعلن مرشحو المعارضة للانتخابات الرئاسية في موريتانيا، اليوم الاثنين، أنهم سيلتقون باللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات من أجل التباحث معها بخصوص النتائج المؤقتة للانتخابات وتقديم مطالبهم بخصوص مقارنة النتائج مع المحاضر التي بحوزتهم.
جاء ذلك في أعقاب لقاء جمع المرشحين زوال اليوم بالممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل محمد بن شمباس،
وأكد المرشحون أنهم سيتوجهون إلى اللجنة من أجل مطالبتها بنشر نتائج الانتخابات مكتباً مكتب، ومقارنة نتائج المكاتب مع المحاضر التي بحوزتهم، للتأكد من دقة النتائج ورصد عمليات الزوير والخروقات التي شابت الاقتراع.
وقال المرشحون قبل الدخول في اجتماع مغلق بمقر حملة المرشح بيرام ولد الداه اعبيد، زوال اليوم الاثنين، إنهم يرفضون النتائج التي أعلنت من طرف المرشح محمد ولد الغزواني، والتي أكدتها اللجنة الانتخابية فيما بعد.
وكان المرشحون قد عقدوا قبل الدخول في اجتماعهم المغلق، لقاء مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل محمد بن شمباس، وهو لقاء قال المرشحون إنه خصص لمناقشة « الوضع الصعب » الذي تمر به موريتانيا.
وقال ولد اعبيد في تصريح للصحافة عقب اللقاء، إن ممثل الأمم المتحدة استمع إلى رأيهم فيما تشهده البلاد، ودون ملاحظاتهم، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة دورها هو القيام بمساعي حميدة بين الأطراف.
من جهته قال شمباس في تصريح للصحفيين إن الأمم المتحدة تطلب من جميع الفاعلين السياسيين في موريتانيا الحفاظ على الأمن والاستقرار، والحفاظ على المكاسب الديمقراطية في البلاد.