استدعت وزارة الداخلية الموريتانية، مساء اليوم الأحد، مرشحي المعارضة الأربعة للانتخابات الرئاسية، إلى مباني الوزارة لعقد « اجتماع طارئ » مع الوزير أحمدو ولد عبد الله.
وقالت مصادر خاصة لـ « صحراء ميديا » إن الاستدعاء وصل جميع المرشحين، وقد وافقوا بالفعل على الحضور.
وتشير المصادر إلى أن هذا الاستدعاء مرتبط بالوضع الأمني في البلاد، وما يترتب على نتائج الانتخابات الرئاسية التي ستعلن في غضون ساعات قليلة.
وسيشارك في الاجتماع المذكور كل من بيرام ولد الداه اعبيد وسيدي محمد ولد ببكر وكان حاميدو بابا ومحمد ولد مولود، وسبق أن لوح هؤلاء المرشحون برفض نتائج الانتخابات الرئاسية.
وكانت العاصمة نواكشوط ومدينة نواذيبو، قد شهدتا منذ الليلة البارحة مظاهرات شارك فيها العشرات لرفض نتائج الانتخابات الجزئية التي تصدر عن اللجنة.
وجرت هذه المظاهرات بشكل متقطع في مناطق متفرقة من نواكشوط، فيما فرفقتها الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
ولم تعلن أي جهة في المعارضة مسؤوليتها عن المظاهرات، فيما يردد المشاركون فيها هتافات باسم المرشح بيرام الداه اعبيد، الذي حل في المرتبة الثانية حسب النتائج الجزئية للانتخابات الرئاسية.
وبالتزامن مع هذه المظاهرات انقطعت خدمة الانترنت عبر الهاتف في العاصمة نواكشوط.