أعلن أربعة مرشحين للانتخابات الرئاسية الموريتانية، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، أن خروقات وتجاوزات شهدتها العملية الانتخابية الجاري فرز نتائجها حاليا، من قبل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
قال المرشح للانتخابات الرئاسية الموريتانية بيرام ولد الداه ولد عبيد، إن “النظام يحاول الالتفاف على انتصار الشعب الموريتاني، وأن الانتخابات كانت تتجه نحو التغيير والقطيعة مع النظام الحالي”.
وأضاف ولد عبيد خلال المؤتمر الصحفي المشترك لمرشحي المعارضة أن ” تطورات خطيرة تم تسجيلها أمس والبارحة وما تزال متواصلة إلى اليوم”.
وأكد ولد عبيدي أن “مرشحي المعارضة خاضوا هذ الانتخابات إلى جانب الشعب الموريتاني، رغم الخروقات والتجاوزات في المسلسل الانتخابي الأحادي الأبعاد وفي جميع هيئاته ومن ضمنها لجنة الانتخابات”. حسب تعبيره.
وأشار المرشح الرئاسي إلى أن “النظام أحس بالهزيمة، وبدأ في الاستفزاز والمناورة، وأنزل الجيش وقوات الأمن بصفة مكثفة للشارع، من أجل الضغط على المواطنين والاعتداء عليهم، وهو ما يتنافى مع ما يقوله مرشح النظام والرئيس المنتهية ولايته، عندما يتحدثون عن مرور الانتخابات في أمان وسكينة”.
واعتبر أنه “في ظل تواصل فرز النتائج، فإن مرشح النظام بعيد عن الحسم، مع غياب أي إعلان من الهيئة الدستورية المخولة بإعلان النتائج”.
وقال إن المرشحين اتصلوا برئيس لجنة الانتخابات، الذي أكد براءته من إعلان غزواني فوزه في الانتخابات فجر اليوم، معتبرا أنه “إعلان كاذب وأنه ما تزال عشرين في المائة من النتائج قيد الفرز، وأن مترشح النظام بعيد بكثير من النقاط عن النسبة التي تخوله الحسم”.