أعلن وزير الدفاع السابق والجنرال المتقاعد محمد ولد الغزواني، في وقت مبكر من فجر اليوم الأحد، فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرى شوطها الأول أمس السبت.
وجاء إعلان ولد الغزواني انتصاره في ختام سهرة انتخابية حضرها في باحة قصر المؤتمرات بنواكشوط رفقة الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، وسط جمع من أنصار الرجلين.
وقال ولد الغزواني إنه نجح في تجاوز عتبة الخمسين في المائة بعد فرز نسبة كبيرة من مكاتب التصويت، وأن ما بقي من مكاتب لن يغير هذه النتيجة.
وحتى الآن لم تعلن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات النتائج المؤقتة، رغم أن عملية فرز الأصوات ومعالجتها شارفت على نهايتها.
وتشير النتائج الجزئية بعد فرز قرابة تسعين في المائة من مكاتب التصويت أن ولد الغزواني بالكاد تجاوز نسبة الخمسين في المائة، أي أنه في حدود 50,3 في المائة، وهي نسبة كافية للفوز، إذا بقيت كما هي في ظل حدة التنافس.
وبحسب هذه النتائج فإن المرشح بيرام الداه اعبيد حل في المرتبة الثانية بفارق ضئيل عن المرشح سيدي محمد ولد ببكر، إذ حصل الأول على نسبة 18,7 في المائة والثاني على نسبة 18,2 في المائة.
وفي أول تعليق على إعلان ولد الغزواني، قال ولد اعبيد في تصريح أمام مباني اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات إن تصريحات ولد الغزواني تشكل استباقاً للأحداث، مشيراً إلى أنه تأكد من أن اللجنة ما تزال عاكفة على فرز النتائج ولم تكملها، واصفاً تصريح ولد الغزواني بأنه « زور وبهتان ».
ومن المنتظر أن يعقد مرشحو المعارضة الأربعة في وقت لاحق من صباح اليوم اجتماعاً للخروج بموقف موحد من الانتخابات، وهو الاجتماع الذين قد يكشفون بعده عما سموها « خروقات كبيرة » في عملية الاقتراع.