فتحت مراكز الإقتراع في موريتانيا أبوابها اليوم السبت، أمام أزيد من مليون ونصف مليون ناخب موريتاني، لاختيار عاشر رئيس يحكم البلاد منذ استقلالها عام 1960.
وشهدت مراكز الاقتراع في العاصمة نواكشوط، إقبالا ما بين المتوسط والكبير، في معظم المراكز، مع تفاوت في بعض مكاتب مقاطعات العاصمة.
ففي المدرسة رقم3 في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية، كان الإقبال في الساعات الأولي كثيفا، بحسب ما أفاد موفد صحراء ميديا، حيث تجمع عشرات الناخبين منذ ساعات الفجر الأولي أمام مركز التصويت، في انتظار الوقت القانوني لفتح المكاتب، وتباينت أعمار الواقفين في الطوابير، وكان غالبيتهم رجالا متوسطي الأعمار، مع حضور معتبر للنساء، وبعض العجزة الذين، وصلوا المركز بمساعة أشخاص آخرين.
وفي ولاية نواكشوط الجنوبية، كان الإقبال على مكاتب التصويت كبيراً، كما صرحت بذلك رئيسه مكتب التصويت رقم 11 في مدرسة الحسن، لموفد صحراء ميديا، الذي رصد إقبالا متباينا في بعض المراكز.
وفي ثانوية الرياض رقم 1، بولاية نواكشوط الجنوبية، حيث سيدلي المترشح بيرام ولد عبيدي بصوته، كان الإقبال كبيرا حيث اصطف العشرات أمام مكاتب التصويت، في انتظار دورهم في الطابور.
وفي مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية، رصد موفد صحراء ميديا إقبالا متوسطا إلى ضعيف في الساعات الأولي للتصويت، في مدرسة الإمام الشافعي، حيث سيصوت بعض المرشحين للرئاسة.
فيما كان الإقبال كثيفا في مركز الملعب الأولمبي، واصطفت الطوابير منذ الساعات الأولي أمام مكاتب التصويت، الموزعة بالملعب، ورصد موفود صحراء ميديا وجود مجموعة من الأشخاص يقومون بالتعبئة لمرشحيهم أمام المراكز، فيما حضرت بعثة مراقبي الاتحاد الافريقي، التي بدأت جولة في بعض المراكز.
وفي مركز العقارات وأملاك الدولة، بالقرب من القصر الرئاسي، صوت الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، وبعض
المسؤوبلين في الحكومة، بالإضافة لبعض المواطنين.