بدأ العد التنازلي للانتخابات الرئاسية الموريتانية، بعد أن اختتمت الحملة الدعائية الممهدة للاقتراع عند منتصف ليل الخميس/الجمعة، وقدم المرشحون الستة آخر عودهم الانتخابية مساء أمس في عدة مهرجانات معظمها داخل العاصمة نواكشوط.
وتعتبر الرئاسيات المقبلة واحدة من أهم الاستحقاقات في تاريخ موريتانيا، حيث من المنتظر أن تمهد لأول تداول سلمي على السلطة بين رئيس منتهية ولايته وآخر تم انتخابه عبر صناديق الاقتراع .
وتعهد الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز في مؤتمر ليل البارحة البارحة، بستليم السلطة للرئيس المنتتخب في الوقت الذي يحدده الدستور الموريتاني.
على مستوى التنظيم أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، أنها أكملت إجراءات نقل المعدات والتجهيزات إلى جميع مراكز الاقتراع في عموم الموريتاني، مؤكدة استعدادها الكامل لتنظيم هذه الاستحقاقات.
ومن المنتظر أن يتوجه أكثر من مليون ونصف مليون ناخب، غدا السبت إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، من بين المرشحين الستة.