قال المرشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا محمد ولد مولود إن النظام الحاكم يستعد لما سماه « سرقة » نتائج الانتخابات الرئاسية التي ستنظم يوم السبت المقبل، ويتنافس فيها ستة مرشحين.
ولد مولود الذي كان يتحدث في مهرجان انتخابي مساء اليوم الأربعاء بنواكشوط، قال: « هناك استعدادات من الطرف الآخر لسرقة هذا الأمل بالتغيير، لسرقة هذه الفرصة الذهبية »، على حد وصفه.
وكان ولد مولود قد أكد في كلمته أمام أنصاره في ساحة ابن عباس أن الإقبال على مهرجانه يؤكد رغبة الموريتانيين في « التخلص من حكم التجهيل والتفقير والعطش، هذا يؤكد تطلعكم لإحداث التغيير من خلال دعم مرشح ائتلاف قوى التغيير ».
وأضاف قائلاً: « لقد تجولت في موريتانيا، ولم أزر مكاناً إلا ووجدت المواطنين عندهم نفس الشعور، إنهم يتقاسمون بالرغبة في الخلاص من هذا النظام، الشعب الموريتاني يريد عهداً جديداً يتجسد فيه الأمل بحل مشاكله ».
وقال إن هذا الشعور « يعني أن هنالك حظوظاً موضوعية لم تكن موجودة في الماضي، والشعب الموريتاني قادر على أن يحقق آماله بعهد جديد ديمقراطي، هذا أصبح ممكناً »، قبل أن يضيف » « علينا جميعاً أن ننتهز هذه الفرصة وألا نتركها تضيع، مع أن هنالك استعدادات من الطرف الآخر لسرقة الأمل، لسرقة هذه الفرصة الذهبية ».
واستعرض ولد مولود في خطابه محاور برنامجه الانتخابي، وتعهد بأنه سيعمل على تعزيز الوحدة الوطنية، مؤكداً أنه هدفه هو « إنقاذ الموظفين الصغار، وأصحاب الرواتب المتدنية، سأراجع نظام المعاشات، وسأرفع الحد الأدنى للأجور ».
وكان ولد مولود قد افتتح حملته الانتخابية من نواكشوط، قبل أن يقود جولة في المدن الداخلية، اختتمها مساء أمس.