أعلن الجيش المالي، أمس السبت، عن تصفية، نحو 20 مسلحا شمال شرقي البلاد، في عملية عسكرية مشتركة بين وحداته وأخرى من قوة ب”رخان” الفرنسية لمكافحة الإرهاب في الساحل.
وقال الجيش المالي في تغريدة على تويتر: “حوالى 20 إرهابيا تم تحييدهم في ميناكا. القوات المسلحة المالية وقوة برخان نفذتا عملية مشتركة في منطقة أكابار بمقاطعة ميناكا. لقد أتاحت هذه العملية تحييد حوالى 20 إرهابيا”.
ولم يقدم الجيش أي تفاصيل أخرى عن العملية أو المسلحين الذين استهدفوا خلالها، لكن جماعة تطلق على نفسها اسم “الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى” تنشط في منطقة “ميناكا” وعلى الجانب الآخر من الحدود مع النيجر.
وكانت هذه الجماعة قد تبنت كمينا استهدف قوة أمريكية-نيجرية في مدينة تونغو تونغو في النيجر في أكتوبر عام 2017وحصد الكمين يومها أرواح 8 جنود هم 4 أمريكيين و4 نيجريين.
ولا تزال مناطق شمال مالي منذ مارس 2012 تحت سيطرة جماعات مسلحة على صلة م بتنظيم القاعدة. وقد طرد قسم كبير منها بعد تدخل عسكري دولي أطلق في 2013 بمبادرة من فرنسا، ولا يزال مستمرا تحت اسم “قوة برخان”.
لكن مناطق بأكملها لا تزال خارج سيطرة القوات الفرنسية والمالية والأممية نتيجة تأخر تطبيق اتفاق سلام عام 2015 .
ومنذ 2015 امتدت هجمات المسلحين إلى وسط مالي وجنوبها، وحتى إلى دول الجوار، وخصوصا بوركينا فاسو والنيجر.