قال المترشح للرئسيات الموريتانية ، سيدي محمد ولد بوبكر، مساء اليوم السبت ، إن ولاية اترارزه تعرضت للتهميش خلال العشرية الاخيرة للنظام الحالي ، متسائلا لماذا الطريق الذي يربط المدينة بالعاصمة منذ 10 سنوات وهو في هذه الوضعية رغم أهميته وكونه طريقا يربط العالم العربي بإفريقيا وأوروبا، مضيفا “هذا دليل على تهميش الولاية بأكملها”.
ولد بوبكر الذي أقام مهرجانا جماهيريا في مدينة روصو انتقد بشدة وضعية القطاع الزراعي ، قائلا “إذا صوتم لي يوم 22 يونيو سأحول هذه الأرض إلى حقول يتغذى منها الموريتانيون وغيرهم”.
وأضاف ولد بوبكر “هذا البرنامج الذي قدمته للشعب إذا صوتم لصالحه في الـ 22 يونيو المقبل سيتغير وجه الحياة في البلد”، متعهدا بتوفير فرص عمل للشباب الذي يعاني التهميش والبطالة، مشيرا إلى أن الشباب هم بناة المستقبل ويجب أن يتم وضع حد للتهميش الذي عانوا منه طيلة العشرية الماضية.
وقال الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر إنه مرشح جميع الموريتانيين وليس مرشح حزب رغم أن أحزابا كبيرة دعمته منها حزب “تواصل” وهو أكبر أحزاب المعارضة ، بالإضافة لأحزاب “حاتم” و”المستقبل”، مضيفا “ودعمتني كذلك أحزاب من الأغلبية رفضت الاستمرار في النهج، وبعض الشخصيات المستقلة، أنا مرشح موريتانيا بأسرها”.
وأوضح المرشح، الذي يطلق عليه انصاره “مرشح التغيير المدني” أن الرئاسة عقد بين الشعب ورجل واحد وليس اثنين، وأن كرسي الرئاسة لا يمكن أن يكون إلا لرجل واحد، مشيرا إلى أن الشعب يجب أن يعرف بوضوح لمن يمنح أصواته، معتبرا أن عدم الوضوح في ذلك يشكل خطرا على مستقبل البلد.
ودعا ولد بوبكر المواطنين إلى التعرف على من يمنحونه أصواتهم بشكل واضح لا لبس فيه، موجها النداء للشباب بالتصويت لمشروع التغيير الذي تقدم به، قائلا “يا شباب لا تقبلوا سرقة أصواتكم أو التلاعب بها عن طريق التزوير فهذه فرصة لا تعوض، صوتوا واجلسوا عند المكاتب حتى تتعرفون على النتيجة”.
ومن المنتظر أن يلتقي المترشح سيدي محمد ولد بوبكر عددا من أطر وأعيان ولاية اترارزه ، وسيغادر مدينة روصو صباح غد الأحد متوجها إلى مدينة أكجوجت.