دعا المرشح للرئاسيات٬محمد ولد مولود٬إلى ثورة على النظام الحاكم في موريتانيا٬بعيدا عن الثورات التي جرت في بعض البلدان العربية٬ يكون مصدرها صناديق الاقتراع٬مضيفا أن فرصة الشعب لمحاسبة المسؤولين “المفسدين”قد حان وقتها٬وفق تعبيره.
وأضاف ولد مولود الذي كان يتحدث من مدينة تمبدغه شرقي موريتانيا٬ أن حكم ولد عبد العزيز قد إنتهى٬ ولهذا فهو يسعى إلى فرض صديقه٬في إشارة إلى المرشح ولد الغزواني٬ معتبرا أن “صديقه كان غائبا قبل ترشحه٬ وأنه طيلة حكم ولد عبد العزيز لم يكن له أي تأثير٬ وإن كان له تأثير فهو مشارك في كل ما حصل في النظام الحالي”.
وتحدث ولد مولود عن وضعية التعليم والصحة في موريتانيا٬خلال العشرية الأخيرة٬ ووصف وضعيتهما بالمنهارة والكارثية٬ متعهدا في حال نجاحه بمضاعفة الميزانية المرصودة للقطاعين٬ واكتتاب أكبر كم ممكن من المعلين وتكوينهم ورفع رواتبهم.
وقال إن الحوض الشرقي يشكل مصدرا هاما للثروة الحيوانية٬ ومع ذلك يواجه مشكلة الجفاف٬ ولهذا تعهد بوضع خطة سريعة٬ تكون دائما جاهزة٬ حالة وقوع الجفاف٬بالإضافة الى تشييد الآبار في الأمكنة التي تعاني من العطش.