أشعلت وفاة العميد السابق لكلية العلوم والتقنيات في جامعة نواكشوط، محمد أحمد ولد أجيد، واثنين من أفراد عائلته، إثر حادث سير مروع، « وسائل التواصل الاجتماعي » في موريتانيا.
وقد تفاعل طلاب الراحل محمد أحمد لد أجيد مع رحيله، الذي شكل صدمة لديهم.
فقد كتب حبيب أكاه ” مؤلم وصادم حرب الطرق المهترئة في بلادنا طولا وعرضا شرقا وجنوبا وشمالا، آخر ضحاياه العميد محمد احمد ولد اجيد الرجل المتفاني في عمله المخلص لمهنته الوفي لمبادئه »
وتابع « أذكر له بإعجاب وفخر رفضه لضغوط وزير التعليم العالي سيد ول سالم طرد مجموعة من الطلاب بسبب ممارسة حق نقابي داخل الحرم الجامعي وهو ماتسبب لاحقا في فقدانه لمنصبه بسبب رفضه الارتهان لأجندات التأزيم وتوتير الساحة الجامعية التي يمثل الوزير عنوانها الأبرز »
أما موسى ولد أيده فقد كتب على موقع « تويتر » « كان الدكتور محمد احمد بن أجيد يتمتع بخلق وطيبة نادرة لا زلت أذكرهما له ويثني عليه بهما كل من عرفه.
رحمة الله عليه وعلى من قضوا معه .نعزي فيه أنفسنا وأهله وموريتانيا ووزارة التعليم والفيزياء »
إنا لله وإنا إليه راجعون
كان الدكتور محمد احمد بن اجيد يتمتع بخلق وطيبة نادرة لا زلت أذكرهما له ويثني عليه بهما كل من عرفه.
رحمة الله عليه وعلى من قضوا معه .
نعزي فيه أنفسنا وأهله وموريتانيا ووزارة التعليم والفيزياء .— موسى ايده (@moussemohamed) June 13, 2019
.
وفي السياق ذاته، كتب الهادي أحمد فال أن الراحل كان قريبا من الطلاب حريصا على حل كل مشاكلهم.
وكتب محمد أحمد “تلقيت صباح اليوم خبر وفاة دكتوري محمد أحمد ولد اجيد أستاء الفيزياء في جامعة انواكشوط وعميد كلية العلوم والتقنيات السابق،كان الدكتور محمد احمد رحمه الله ذا خلق رفيع مع تواضع جم، يمازح طلابه دائما ويحضهم على الاجتهاد.
وكتب مصطفى زين العابدين: “نُعيَّ إلي أستاذي في كلية العلوم والتقنيات، محمد أحمد ولد اجيد. كانت حصته أول حصة أحضرها في الكلية. أحتفظ له بذكرى طيبة، فقد كان خلوقا فصيحاً موطأ الأكناف دمث الشمائل يألف ويُؤلف. أتضرع إلى الله أن يتغمده برحمته ويلهم ذويه الصبر ويرفع مقامه في عليين، ويُجازيه عنا خير جزاء.