قال رئيس وزراء مالي بوبو سيسيه إن 24 طفلاً على الأقل لقوا مصرعهم ضمن نحو 100 شخص قضوا خلال مذبحة وسط مالي يوم الاثنين الماضي، مضيفا أن كثيرين منهم أصيبوا بأعيرة نارية في الظهر.
وداهم مهاجمون يعتقد أنهم من عرقية ”فولاني“ قرية ”سوبان دا“ بوسط مالي التي تقطنها عرقية ”دوجون“ يومي الأحد والاثنين الماضيين.
وقتل المهاجمون 95 شخصًا على الأقل، وأحرقوا منازل بالكامل، في تصعيد لهجمات الثأر العرقي التي اجتاحت مالي هذا العام.
وقال رئيس الوزراء المالي ”كل ضحايا الرعب والوحشية هؤلاء يذكروننا بمسؤوليتنا كزعماء للعمل على تعزيز الأمن والتعجيل بتحقيقه“.
وتم تعيين سيسيه رئيسًا للوزراء في أبريل المااضي بعد تنحي سلفه، في أعقاب مذبحة ارتكبها مسلحون من عرقية ”دوجون“ في إحدى قرى جماعة ”فولاني“ في مارس.
وقُتل المئات منذ يناير في أعمال عنف بين صيادين من عرقية دوجون ورعاة من عرقية ”فولاني“، منها هجوم وقع في مارس وقتل فيه مسلحون ما يزيد على 150 شخصًا من ”فولاني“ في واحد من أسوأ أحداث العنف في تاريخ مالي الحديث، مما أجبر رئيس الوزراء والحكومة حينذاك على الاستقالة.